وكانت نوال قد إنتهت من تصويرها قبل ثلاثة أسابيع تقريباً، وإستغرق التصوير 24 ساعة متواصلة، في أحد إستوديوهات لبنان، مع المخرج يحيا سعادة، ولا تزال الأغنية المصورة في مراحل المونتاج النهائية، وينتظر عرضها قريباً على الشاشات.
نوال تعاملت في هذا العمل للمرة الأولى مع خبيرة التجميل هالة عجم، كما تعاملت للمرة الأولى مع المصمم فؤاد سركيس، حيث صمم لها الفستان الذي نراه في الصور، بينما إرتدت من تصاميم إيلي صعب في المشاهد الأخرى. الكليب يعتمد على الإستعراض والإبهار الذي طالما ميز أعمال نوال الزغبي، ويشكل عودة قوية لها كما عرفناها في أوج نجاحها وتألقها.
نوال رغم التحديات والمشاكل التي تواجهها مع زوجها السابق، وشركة إنتاجها، تبدو مصرة على إثبات الذات، وتسعى بقوة لتحقيق النجاح الذي يبدو أنه ليس بالبعيد بحسب ما توحي به الصور المرفقة مع الموضوع. الجدير بالذكر أن هذا العمل من إنتاج نوال الخاص، وتعدت ميزانيته الـ 110 الاف دولار.